وقرر الرئيس الرجاوي إنهاء ارتباط الفريق الأخضر بالشركة المذكورة المالكة لحقوق تسويق اسم فريق الرجاء، منذ سنوات، لعدم نجاحها في جلب أي موارد مالية جديد للفريق، من خلال التعاقد مع مستشهرين جدد، في عز الأزمة التي يعاني منها النادي الأخضر.
وأوضح مصدر le360 سبور، أنه لا فائدة من التعاقد مع شركة تستفيد من نسبة 20 بالمائة من عقود الإشهار، دون أن يكون لها دور في حل أزمة الرجاء، بالعمل على جلب عقود إشهار جديد، مضيفا، أنه منذ عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، لم تنجح الشركة في جلب موارد جديدة للفريق الأخضر.
وأضاف المصدر الرجاوي أنه بعد تعاقد سعيد حسبان مع ثلاث مستشهرين جدد، أبرزهم المستشهر الصيني، الذي سيضخ مبلغ يقارب 200 مليون سنتيم في خزينة الفريق الأخضر، قرر الأخير عدم تجديد عقد الشركة لمنعها من الاستفادة من اسم الفريق الأخضر دون أن تقدم له أية إضافة، أو تساعده على حل أزمته المالية.
وكانت شركة "TSM"، قد جلبت موارد مالية للرجاء من خلال تعاقدها مع مستشهرين قبل سنوات، واستفادت من نسبة 20 بالمائة، غير أنها لم تنجح في السنوات الأخيرة في جلب مستشهرين جدد، رغم تألق الرجاء في كأس العالم للأندية.
وكانت "TSM"، تعمل على منح الفريق الأخضر مبلغ 100 مليون سنتيم كل شهر، إذ تقسم المبلغ الإجمالي لمداخيل الإشهار على مدار السنة، علما أنها تكلفت في الآونة الأخيرة بصرف أجور اللاعبين والموظفين في بعض الأشهر، بسبب عدم توفر الفريق الأخضر على حساب بنكي، بسبب الحجوزات التي طالت الحسابات البنكية للفريق الأخضر منذ عهد الرئيس السابق محمد بودريقة.
