وبات سنيني خارج لائحة سعيد حسبان، الذي فضل الاستعانة بأسماء جديدة، بعضها سبق له أن نال عضوية المكتب المسير للرجاء، والبعض الآخر سيتقلد مهمة التسيير بالرجاء لأول مرة.
وحسب مصادر مقربة من المكتب المسير، فحسبان قرر التخلي عن سنيني بسبب مواقفه غير الواضحة، إذ سبق له أن قاد حملة الإطاحة به من منصبه، عن طريق توقيع عريضة رفقة أعضاء المكتب المسير، وإعلانه عن عقد جمع عام استثنائي، رغم أن القانون الأساسي للرجاء لا يسمح له بذلك.
وكان سنيني قد قدم استقالته من منصبه كاتبا عاما بالرجاء في أكثر من مرة وتراجع عنها، كما أنه كان يوجد في حال تنافي على اعتبار أنه كان يترأس فرع ألعاب القوى، الذي تخلى عن رئاسته في جمع عام، وعاد بعد أقل من شهر لاستعادة منصبه، علما أنه كان يتقلد أيضا منصب رئيس عصبة الدار البيضاء لألعاب القوى.
وما زاد من غضب حسبان على سنيني رفضه الحضور للجمع العام في 12 من يناير لقراءة التقرير الأدبي (حضرا متأخرا)، الذي رفض إعداده، وتكلف به المدير الإداري رفقة أعضاء من المكتب المسير.
