ولم يتوصل لاعبو الرجاء إلى أي حل مع الرئيس الرجاوي على اعتبار أن المبلغ الذي يتوفر عليه لا يكفي لأداء مستحقات الجميع، كما أن اللاعبين لم يتقبلوا فكرة تقسيمه عليهم أو تقسيم المبلغ على بعضهم وتأخير أداء منح البعض الآخر إلى حين التوصل بالجزء الثاني من منحة الياميق.
ورفض لاعبو الرجاء التوجه إلى الرباط لانجاز إجراءات الحصول على تأشيرة السفر إلى موريتانيا لمواجهة نواديبو، كما أنهم هددوا بعدم السفر إلى موريتانيا في حال عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة.
وزادت علاقة لاعبي الرجاء بحسبان توثرا بسبب عدم صرف مستحقاتهم، كما أن الهزيمة أمام حسنية أكادير، برسم قمة الدورة 20 من الدوري الاحترافي كان لها تأثير على معنوياتهم، خاصة في ظل غياب ظروف المنافسة على لقب الدوري الاحترافي.
