وكان لعبيزي المسير الوحيد الذي حضر رفقة حسبان الجمع العام الأخير، وعرض على منخرطي الرجاء التقريرين الأدبي والمالي، في الوقت الذي رفض سنيني أداء مهامه بصفته كاتبا عاما، في إعداد التقرير الأدبي وقراءته في الجمع العام، إذ حضر متأخرا لتفادي الجلوس لقراءة التقرير المذكور.
وكان حسبان قد قرر تعويض الأعضاء المستقيلين من مكتبه المسير بأعضاء آخرين، علما أن الجمع الأخير لم يشهد تجديد الثلث على اعتبار أن غالبية الأعضاء كانوا قد قدموا استقالتهم من منصبهم.
ويعتبر لعبيزي ثالث كاتب عام في عهد سعيد حسبان، بعد كل من مصطفى الحناوي، الذي غادر منصبه بعد أشهر من عضويته للمكتب المسير دون أن يقدم أية إضافة تذكر، وفضل الانضمام إلى المعارضة، بعدما كان مؤيدا لحسبان، وسنيني الذي قدم استقالته في أكثر من مناسبة وتراجع عنها، وحاول الإطاحة بحسبان عبر توقيع عريضة رفقة أعضاء من المكتب المسير غير أنه فشل في ذلك، علما أنه سبق أن أصدر بلاغا موقعا باسمه يؤكد فيه عقد جمع عام استثنائي دون أن يلتزم بالموعد.
