وقرر المخرطون منح أوزال صلاحية اختيار الأسماء التي ستساعده في تسيير الرجاء إلى نهاية الموسم الرياضي، علما أن حسبان أعلن في بلاغ الجمع العام المقرر عقده في 31 من الشهر الجاري، عن انتخاب مكتب جديد، وفي حال عدم تقدم أي منخرط للرئاسة الفريق، سيواصل مهامه إلى نهاية الموسم.
ولجأ منخرطو الرجاء إلى أوزال لإقناعه بقيادة الفريق الأخضر، في جولة أخرى من جولات صراعهم مع الرئيس الرجاوي الحالي، الذي يتشبث بمنصبه، رغم كل الظروف التي يمر منها الفريق، وكان آخرها إضراب لاعبي الفريق اليوم (الاثنين)، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
وكان منخرطو الرجاء قد وجهوا انتقادات كثيرة لأوزال وحكماء الرجاء في وقت سابق، واتهموهم بالفشل في إخراج الرجاء من أزمته الحالية، كما اعتبروا أنهم لم يقدموا أية إضافة للفريق، في الوقت الذي طالب فيه منخرطون آخرون بضرورة تنظيم تكريم لأوزال، في إشارة منهم إلى ضرورة ابتعاده عن الفريق، قبل أن يتفقوا اليوم على الالتفاف حوله للإطاحة بحسبان من منصبه، وتشكيل لجنة مؤقتة إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وكان أوزال قد عقد اجتماعا مع والي الدار البيضاء عصر اليوم (الاثنين)، بغرض الحديث عن أزمة الرجاء، التي باتت تؤرق سلطات مدينة الدار البيضاء، الأمر الذي دفع بوالي الأمن إلى طلب لقاء أوزال للحديث عن الوضع الذي يعيشه الفريق، ومحاولة إيجاد حلول له.