ورغم أن متولي اعتذر عن تصريحات، وأوضح أنه لم يكن يقصد توجيه أية اتهامات، وأن مشكل اللغة بين الدارجة المغربية واللهجة المصرية، على اعتبار أن الصحافي الذي أجرى معه الحوار مصري، إلا أنه تلقى استدعاء من الأمن.

وكان متولي قد نشر تدوينة أمس (الجمعة)، أكد فيها أنه لا يمكن الإساءة لا إلى الجامعة أو رونار، أو لاعبي المنتخب الوطني، واعتذر لزملائه في المنتخب الوطني، وأكد في التدوينة نفسها أنه سيكون حاضرا معهم في روسيا لتشجيعهم.

ونفى متولي نيته الحديث عن أي رشوة أو شيء من هذا القبيل، بعدما جاء في حواره مع جريدة الوطن أن اللعب للمنتخب الوطني يتطلب أن شروط أولها أن يكون وكيل اللاعب صديقا للمدرب، وأن يقدم له مكافأة.
وأكد متولي في تصريح خص به موقع le360 سبور، أن صعوبة فهم "الدارجة" المغربية من قبل الصحافي المصري كانت من الأسباب التي ساهمت في عدم فهمه الجيد لتصريحاته، مشيرا إلى أنه خلال الحوار استوقفه أكثر من مرة وطلب منه شرح بعض المصطلحات المغربية.
 
وشدد متولي على أنه لم يقصد أبدا الإساءة لرونار الذي أهل المنتخب الوطني بعد سنوات من الانتظار، بل يكن له الاحترام، كما أنه يحترم مسؤولي جامعة كرة القدم، مضيفا أن حجز تذكرة السفر رفقة زوجته إلى روسيا قبل أربعة أشهر ليكون من المساندين للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم.
 
وأشار متولي أنه لو كان قصده مهاجمة مدرب المنتخب أو الجامعة لفعل ذلك قبل سنوات عندما كان يعتبر أفضل لاعب في المغرب، وكان أداؤه متميزا في الخليج، ولم يحظى بدعوة الدفاع عن ألوان قميص المنتخب الوطني، إذ يحترم قرارت كل مدرب.
 
ونبه اللاعب الرجاوي السابق أن الصحافي المصري، لم يفهم جيدا سياق حديثه عن كلمة المكافأة، إذ تحدثها عنها بعد الحديث عن الأداء المتميز لحمد الله والعربي، وقال أن من المكافأة أن ينادي عليهما رونار، لحمل قميص الأسود، كما أن حديثه على أن يكون وكيل اللاعبين صديقا لمدرب المنتخب الوطني، القصد منه هو أن يقوم الوكيل بدوره في محاول التواصل مع المدرب لتنبيه إلى وجود لاعب متميز ويعمل بجد رغبة منه في الدفاع عن ألوان منتخب بلده.

وبخصوص تصريح أن هذه الأمور تشهدها الجامعة منذ سنوات، كان القصد من كلامه تجاهل لاعبي الخليج، وليس ممارسات مشبوهة كما حاول البعض فهما، يضيف متولي، مؤكدا أنه أدلى برأيه بكل صراحة، إذ أن لاعبي الخليج رغم تألقهم يتم تجاهلهم في المنتخب الوطني منذ سنوات.
 
و ختم متولي تصريحه لموقع 360 le سبور، بأنه يقدم اعتذاره لكل من الناخب الوطني و الجامعة الملكية لكرة القدم إن كان كلامه تم فهمه بالنحو الذي لم يكن يقصده  ،و أنه شدد على أنه يحب منتخبه الوطني و لا يشكك بالمرة في اختيارات الناخب الوطني ،و يتمنى للمنتخب الوطني التألق في نهائيات روسيا و التي سيكون حاضرا لمساندتهم عن قرب.