وكان سعيد حسبان، الرئيس المستقيل من مهامه، قد اتفق مع اللاعبين على تمكنيهم من منحة 30 ألف درهم في حال ضمان التأهل إلى دور المجموعات، إذ يشمل المبلغ، منحة التأهل من الدور الأول إلى الثاني، ومنه إلى دور المجموعات.
وسارعت اللجنة المؤقتة إلى صرف منحة التأهل للحفاظ على معنويات اللاعبين، ولبعث الاطمئنان في أنفسهم، خاصة أن اللاعبين بدوا خائفين من التغيير الذي شهده الفريق إداريا، على اعتبار أن كانت لديهم التزامات مع حسبان، وعليه الوفاء بها قبل الرحيل.
وسلم سعيد حسبان، رئيس الرجاء المستقيل من مهامه، لائحة المنح لمحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة، كما وقع معه على لائحة المنح، على اعتبار أن صرف أي مبلغ مالي يحتاج إلى توقيعين الأول للرئيس والثاني لأمين المال، وفي ظل تأخير هيكلة اللجنة المؤقتة اختار أوزال حسبان للتوقيع على المنح برفقته.