وكثرت الانتقادات التي تلقاها طاليب، طيلة مقامه بالفريق الدكالي، خصوصا من طرف جماهير الأخير،على الرغم من النتائج الطيبة التي يحصلها دائما رفقة الفريق، خصوصا هذا الموسم، عندما وصل لدور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية لأول مرة في تاريخ النادي.
واحتل الدفاع الحسني الجديدي، الصف الثاني الموسم الماضي، رفقة مدربه طاليب، في البطولة الوطنية الاحترافية، ليتأهل لخوض عصبة الأبطال الإفريقية والتي وصل فيها إلى دور المجموعات، في سابقة في تاريخ النادي.
غير أن الهزيمة التي تلقاها الفريق الدكالي بميدانه برسم الجولة الثانية من دور المجموعات هذا أمام مازمبي الكونغولي بهدفين لصفر، أججت الوضع بين طاليب ومكونات الفريق من جديد.
ولم يستطع الدكاليون، أيضا، أن يصلوا إلى البوديوم، مع نهاية البطولة الاحترافية الوطنية، على الرغم من اقترابهم لذلك، بعد ان اكتفوا في نهاية المطاف بالمركز الخامس برصيد 48 نقطة.