وكانت اللجنة المؤقتة للرجاء قد كلفت عبد الله غلام، الرئيس السابق للفريق، بصفته خبيرا محاسباتيا، للتدقيق في ميزانية الفريق، وتحديد قيمة الديون المتراكمة، والتي قدرها بحوالي 10 ملايير سنتيم.
وشهدت الفترة السابقة تضاربا في الأرقام بين بودريقة وحسبان، إذ يحسر الأول حجم الديون في 4 ملايير، وبين من يؤكد الثاني أنها تفوق 20 مليار، كما صرح بذلك في أول خروج إعلامي له، قبل أن يؤكد في ندوة أخرى أن الديون تصل إلى حوالي 16 مليار سنتيم، وهو ما ظل بودريقة ينفيه، ويؤكد أن الأرقام المقدمة مبالغ فيها.