وأكد حسبان في رسالته أن بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم رؤساء بعض فروع الرجاء يسعون إلى الاستيلاء على المجلس الإداري، الذي يتوفر على وصل إيذاع نهائي.

واعتبر حسبان أن ما أقدم عليه هؤلاء الأشخاص، حسب وصفه لهم في الرسالة، فعل شنيع وخرق سافر لقانون التربية البدنية، والجمعيات الرياضية، خاصة أنهم حاولوا تغليط السلطات المحلية بإعداد ملف جديد للمجلس الإداري فيما بينهم دون عقد أي جمع عام او اجتماع.

وأكد حسبان في رسالته، أن سنيني يحاول خلق الفوضى، مذكرا بأن جامعة ألعاب القوى قررت تجميع نشاط فرعه، وأنه يحاول في أكثر من مناسبة خلق صراعات وخلافات بين المجلس الإداري والمكتب المديري للرجاء، ولا يكف عن خرق القانون.

وأكد حسبان أنه الرئيس الفعلي والقانوني للمجلس الإداري، ولا يحق لأي شخص الدعوة لعقد جمع عام أو اجتماع، دون علمه.

وكان أوزال قد أكد في تصريح سابق لموقع le360 سبور، أن سنيني هو من طلب منه التوقيع على محضر الاجتماع، مؤكدا أن الخطوة التي سيقدمون عليها قانونية، مستدلا بأن استقالة حسبان من كرة القدم، تعني بالضرورة استقالته من المجلس الإداري، وهو ما نفاه محمد بودريقة في تصريح خاص لموقع، على اعتبار أن الأخير هو من وضع القانون الأساسي للمجلس الإداري، وأكد أنه لا علاقة بين الاستقالة من كرة القدم ورئاسة المجلس الإداري.