وكتب بودريقة مخاطبا اللجنة المؤقتة:
"عِوَض كتابة ديون مختلفة كان الأجدر كتابة ديون محمد بودريقة على النادي".
وكان محمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة المسيرة للنادي الأخضر، قد أقر هو الآخر بأن حجم ديون الرجاء الرياضي تبلغ 11 مليار سنتيم، دون احتساب الضرائب، التي هي بذمة الفريق، ومن ضمن هذه الديون، مبلغ 12 مليون درهم، صنف في خانة الديون المختلفة، وهو مبلغ كان بودريقة قد صرفه من ماله الخاص فترة رئاسته للنادي.
وترأس بودريقة، نادي الرجاء الرياضي في موسم 2012-2013، وفاز مع الفريق بالازدواجية، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية، كأول فريق عربي ينال هذا الشرف، خلال النسخة التي أقيمت بالمغرب عام 2013.
ومباشرة بعد ذلك، تراكمت ديون الفريق الأخضر، نتيجة لعدة عوامل، أثناء فترة بودريقة، من ضمنها كثرة التعاقدات مع عدة لاعبين بمبالغ كبيرة، والعديد من المشاكل الأخرى المرتبطة بذلك، من ضمنها كثرة القضايا التي رفعها اللاعبون المتعاقدون، أو المدربون مع الرجاء الرياضي، نتيجة فسخ عقودهم.