وبدا أن العلاقات بين الطرفين متأزمة، بل إن رئيس الوداد لم يتردد عقب التعاقد مع النيجيري شيسوم شيكاتارا، في أن يفتح النار على بودريقة واصفا تصرفاته بـ"الصبيانية"، بسبب الاتصالات التي أجراها مع مسؤولي الفريق النيجيري وما اعتبره الناصري إساءة لشخصه.
اليوم تغيرت الصورة بشكل كلي، فقد طبعت الهدنة علاقة الطرفين، كما أنهما صاغا بلاغا مشتركا عقب إغلاق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء من أجل الإصلاح، أكثر من ذلك فإن الرجلين أصبحا يلتقيان بشكل دائم، ويتبادلان الاتصالات، فما هي خلفيات هذا التقارب المحتمل، الذي لم تنجح في تحقيقه حتى مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفين.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة له دور كبير في هذا التقارب، الذي يؤشر لتغييرات في المرحلة المقبلة.