واختارت قطر تنظيم المبارة التي ستجمع الترجي بالرجاء ، من أجل الوقوف على جاهزيتها لاحتضان المونديال سنة 2022، فيما وافق للاتحاد الأفريقي (الكاف) على إحراء مباراة السوبر الإفريقي بالدوحة من أحل تمثين علاقاته مع دولة تصبح واحدة من أهم دول العالم في رياضة كرة القدم، ومن مصلحة الأفارقة أن تكون لهم علاقات رياضية جيدة مع قطر، خصوصا وأن كثيرا من معدات وأجهزة الملاعب ستتبرع بها الدوحة إلى دول فقيرة بعد انتهاء المونديال، ما يهيئ الفرصة لدول أفريقية للحصول على جزء من تلك المعدات والأجهزة.
كذلك سيستفيد الجمهور الأفريقي المحب لكرة القدم من تنظيم السوبر في الدوحة التي توجد فيها أضخم قنوات إعلامية رياضية، وربما في العالم، ما سيمكن الجمهور الأفريقي من مشاهدة المباراة بإخراج متميز، وإمكانيات كبيرة.
أما عن إدارة الرجاء والترجي الرياضيين، فلن يتحملا عبء تنظيم المباراة في تونس أو الدار البيضاء، إذ ستتحمل قطر العبء المادي، والجهد الإداري، الذي تفرضه شروط إنجاح المباراة .
يذكر أن الأهلي المصري يحمل الرقم القياسي للفوز بكأس السوبر الأفريقي، حيث فاز به ست مرات، بينما توج الوداد الرياضي نفسه بطلا للسوبر خلال نسخته الأخيرة، بعد أن فاز على مازيمبي الكنغولي العام الماضي .