وكانت مكالمة مسجلة منسوبة إلى القديوي، العميد السابق للجيش الملكي، حملت اتهامات صريحة إلى بلمعلم، وفاخر، ولاعبين آخرين، غير أن القديوي نفى أن تكون المكالمة صادرة عنه، كما نفى مضمونها.
وكان محمد فاخر قد لجأ بدوره إلى المحكمة الابتدائية بعين السبع، حيث رفع دعوى قضائية ضد القديوي، الذي انتقال للعب معارا لفريق الزمامرة إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وكان الجيش الملكي قد أقال فاخر من تدريب الفريق، بسبب سوء النتائج، وبسبب ما أحدثته المكالمة المسربة من مشاكل داخل الفريق.
ورغم أن القديوي سبق له أن عقد جلسة صلح مع لاعبي الفريق العسكري، إلا أن بلمعلم رفض ذلك، وأصر على اللجوء إلى لجنة الأخلاقيات ليتسبب لزميله بالفريق العسكري في عقوبة قاسية.