وأدلى القديوي بوثيقة تنازل موقعة من قبل زميله اسماعيل بلمعلم، الذي كان قد وضع شكاية ضده للجنة الأخلاقيات، قبل أن يقرر الأخيرة التراجع عنها، عقب جلسة صلح بين الطرفين.
وينتظر القديوي إعادة النظر في قضيته من قبل لجنة الاستئناف، التي يرجح أن تسقط عنه العقوبة، بعد تقديم بلمعلم لتنازله، عن شكايته.
وكان تسجيل منسوب إلى القديوي قد أثار ضجة كبيرة، بسبب الاتهامات التي حملها، وهمت كل من محمد فاخر، وبلمعلم ومعاوي، غير أن القديوي نفى أي صلة له بالتسجيل، واعتبره مفبركا.
وكان محمد فاخر بدوره قد وضع شكاية في المحكمة ضد القديوي، بسبب التسجيل نفسه، غير أنه طلب تأجيل النظر في القضية في آخر جلسة، الأمر الذي دفع هيئة المحكمة إلى قبول تأجيلها إلى موعد آخر.
