وكان الدريدب يشغل المنصب نفسه، قبل أن يقرر بنحساين التخلي عن خدماته، والاستعانة بخدمات أخيه غالي الدريدب، إلا أن إقالة الأخير من منصبه، فتحت الباب أمام الدريدب للعودة لشغل المنصب المذكور، خلفا لأخيه، الذي قرر المكتب المسير إبعاده من المهمة.
وقرر المكتب المسير للماط وضع حد لمسيرة بنحساين مع الفريق، بسبب الهزائم المتتالية للفريق، إذ حصل على مبلغ 24 مليون سنتيم مقابل تخليه عن منصبه مدربا للفريق، رغم أن قانون المدرب يضمن لبنحساين لحصول على جميع مستحقاته المالية إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، إلا أنه وافق على الحصول على راتب شهرين فقط مقابل الرحيل عن الفريق.
ويعتبر بنحساين المدرب الحادي عشر بالدوري الاحترافي يقال من منصبه، بسبب سوء النتائج، علما أن العدد مرشح للارتفاع، ويبقى فيلود مدرب الدفاع الجديدي أقرب مدرب للإقالة من منصبه لسوء نتائج الدفاع.