وزار ممثلو مكتب الافتحاص مركز تكوين فريق أولمبيك آسفي، واضطروا إلى العودة في اليوم الموالي إلى الفريق من أجل متابعة تداريب صغار النادي، بعدما علموا أنهم لا يتدربون بمركز التكوين، الذي أصبح حكرا على الفريق الأول ويخوض به تداريبه، في الوقت الذي ينبغي أن يكون رهن إشارة الفئات الصغرى للنادي.
وحضر ممثلو مكب الافتحاص البلجيكي لإحدى الحصص التدريبية بملعب خارج مركز التكوين يتوفر على عشب اصطناعي يفتقد لشروط الممارس الرياضية، ويتوفر على إضاءة ضعيفة، ولا توجد به مراحيض، أو صنابير لشرب المياه، إذ يضطر حارس الملعب إلى ملء قنينات ماء، تبقى عرضة لأشعة الشمس مدة طويلة الأمر الذي يشكل خطرا على صحة اللاعبين الصغار.
وكانت الجامعة قد كلفت المكتب المذكور بافتحاص نتائج الإدارة التقنية الوطنية، قبل أن تعمد إلى تكليفه بافتحاص مراكز التكوين الوطنية، وإعداد تقارير نهائية سيتوصل بها المكتب الجامعي في أبريل المقبل.
