الهدف من هذا اللقاء بالنسبة لنا يتجلى في إيضاح الصورة العامة للنادي بشقيها التقني و التسييري و إيصال بعض الأفكار الهامة، والتي شئنا لحساسية الظرفية أن نعبر عنها وجها لوجه، لعدم ترك الفرصة للمتربصين و أصحاب المصالح الشخصية .
من أهم هاته النقاط عبرنا على عدم رضانا عن أداء بعض اللاعبين الذين أصبحوا يتخاذلون في الدفاع عن ألوان الفريق و بعض الإنفلاتات التي تؤثر على السير العام للمقابلات و كذلك سلوكات التي لن نقبلها مرة أخرى و إن تكررت فلا بديل عن الرحيل الفوري لمرتكبيها .
كما تطرقنا إلى اللبس الذي كان معمم حول ظروف إنشاء الشركة و مدى تأثيرها على الطريقة الشعبية التي يدار بها النادي منذ سبعة عقود و تقريبنا من الوضع المالي للفريق و مناقشة الآليات والموارد التي يمكنها أن تساعد النادي للخروج من الأزمة في أقرب وقت .
إضافة لذلك تطرقنا لدور إدارة الرجاء في الدفاع عن حقوق النادي و أهمية إتخاذ بعض القرارات الإسثتنائية لضمان هيبة النادي، و الإشارة لعدم توفق الإدارة التقنية للنادي برئاسة فتحي جمال في إغناء الفريق الأول بلاعبين مهمين كانوا سيشكلون إضافة و بهم كان بالإمكان للنتيجة أن تكون مختلفة.
في المقابل أكد لنا مكتب الرجاء برئاسة جواد الزيات أن الإنتدابات ستكون في مستوى تطلعات الجماهير و أن الأزمة المالية إضافة لتوقف مركز التكوين عن العمل منذ سنوات أدى إلى عجز الفريق في إنجاب لاعبين بإمكانهم حمل قميص الفريق الأول و العبرة في اللاعبين الذين يحملون اليوم قميص الرجاء، كما تم تبرير التراخي و العياء البادي على جل اللاعبين بسبب العدد الكبير للمقابلات و الذي وصل عددها إلى 49 لقاء لحد الساعة، بطبيعة الحال لن يكون هذا مبررا للطاقم التقني، فقد تم وعدنا بأن هاته الفترة سيتم التغلب عليها و مواجهة جميع الإكراهات لإتمام السنة على أحسن وجه، كما أكدنا على ضرورة التركيز على كأس السوبر لتدارك النتائج السلبية على مستوى البطولة المحلية .
في الأخير نود أن نشكر النادي على الحوار و أن نهنئ جماهير النادي بمرور سبعين سنة على تأسيس الأسطورة داعين لتوحيد الصفوف فالمتربصين على الأبواب، و لن نسمح لأي كان أن يشوش على الفريق لا من قريب و لا من بعيد فقد أخدنا على عاتقنا تنظيف محيط الرجاء.
لنا عودة في نهاية الموسم .