واتفق المكتب المسير مع موظفي الرجاء وعماله على أداء ديونهم على دفعتين، إذ سيستسلمون الجزء الأول من ديونهم صباح غد (السبت)، على أن يصرف لهم المكتب المسير الجزء الثاني مستقبلا.
وأوضح مصدر من الرجاء، أن المكتب المسير سارع إلى أداء الجزء الأول من ديون موظفيه، مع اقتراب حلول شهر رمضان، في التفاتة إنسانية مهمة، قبل هذا الشهر المبارك.
وتعود أزمة أجور موظفي وعمال الرجاء إلى الأشهر الأخيرة من ولاية محمد بودريقة، بعدما أصبح الرجاء يعاني من أزمة مالية خانقة، وتفاقمت مشكل الأجور في عهد خلفه سعيد حسبان، رغم أن الأخير عمد إلى تخفيض كتلة الأجور من أجل أدائها في وقتها، غير أنه لم يلتزم بذلك.