وعجز مهاجموا فريق الرجاء عن ترجمة الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت لهم على امتداد شوطي المباراة، بفعل تسرع لاعبيه، إضافة إلى الأسلوب الدفاعي الذي سعى وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي، إلى نهجه رغبة منه في العودة إلى مدينة الرباط، بنقطة التعادل على الأقل، خاصة أن فريقه بات من الأندية المهددة بالنزول للقسم الثاني .
وعقب هذا التعادل وهو التاسع له هذا الموسم، استمر الرجاء في احتلال المكز الوصافة برصيد 45 نقطة، فيما غزز الفريق الرباطي رصيده بنقطة جديدة وبات يحتل الرتبة 12 برصيد 30 نقطة .