وأكد لارغيت الذي حل ضيفا على إذاعة "أصوات"، نجاحه في إعادة هيلكة الإدارة التقنية، ووضع سياسة تكوين موحدة على مستوى مراكز تكوين الأندية، والعصب الجهوية، وهي كلها عوامل ساهمت في تحقيق المنتخبات الوطنية لنتائج إيجابية.
وأكد لارغيت أنه في عهد حظي المغرب كأول بلد إفريقي بتكوين المدربين لتمكينهم من الحصول على شهادة "الكاف برو"، إلى جانب تعاقده مع مركز تكوين فرنسي من المستوى العالي لتكوين الأطر التقنية والإدارية، حتى تتوفر الأندية والجامعة على أطر لديها دراية بالتسيير الرياضي.
وأشار لارغيت إلى أن 6 لاعبين في المنتخب الأول لعبوا في المنتخبات الصغرى، مثل حكيمي، والتكناوتي، ومنديل، ونايف أكرد، مشيرا إلى أن الأسود في عهده نجحوا في التأهل إلى الدور الثاني للكان، وضمنوا تأهلهم للنسخة الحالية، كما تأهلوا إلى نهائيات كأس العالم بعد 20 سن من الغياب.
كما ذكر لارغيت بانجاز المنتخب المحلي المتوج بالبطولة الإفريقية للاعبين المحليين، وبانجاز المنتخب الوطني للفوت صال، الذي فاز بكأس إفريقيا.
وقدم المدير التقني السابق أيضا، جردا لبعض انجازات المنتخبات الصغرى، مذكرا بتأهل منتخب أقل من 17 سنة لنهائيات كأس إفريقيا، ونجاح المنتخب أقل من 20 سنة خلال مشاركته في الفترة الأخيرة، في دوري دولي بمصر من الفوز على ليبيا وتانزانيا، وكينيا، بالإضافة إلى التعادل أمام مصر.
وشدد لارغيت على أن المنتخبات الوطنية أصبحت لها مكانة في القارة الإفريقية، بعدما كانت تنهزم في السابق أمام منتخبات مصر، وتونس، والجزائر.
وأوضح لارغيت أيضا، أنه نجح في تحقيق الأهداف التي تعاقد على أساسها مع جامعة لقجع، في الوقت التي أعلنت الجامعة عن الانفصال عنه بناء على تقرير مكتب الدراسات التي وضع تقييم لعمل الإدارة التقنية في عهد لارغيت.
