وكشفت مصادر موثوقة من الفتح والأكاديمية، أن لارغيت، كان مسحوبا بزكرياء أوطالب، مساعد فتحي جمال، بفريق الرجاء الرياضي، وحمادي، موظف بعصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم، التقى أولياء اللاعبين في أحد مطاعم الدار البيضاء، حيث تناولوا فطورهم، واقترح عليهم التعاقد مع أبنائهم.
ورفض أولياء التلاميذ الموافقة على توقيع عقود ليتكلف لارغيت وأوطالب وحمادي، بالبحث عن أندية تتعاقد مع أبنائهم، خاصة أن اللاعبين يتلقوان تكوينهم بشكل جيد في فريقي الفتح الرباطي وأكاديمية محمد السادس.
وعبر مسسؤولو الفتح والأكاديمية عن سخطهم الكبير من تصرفات لارغيت، إذ اتهموه بمحاولة استغلال علاقته باللاعبين عندما كان مديرا تقنيا ليصبح وكيل أعمالهم، كما تأسفوا لتصرفات زكرياء أوطالب، الذي يشتغل بالرجاء، ويحاول التشويش على لاعبي الأكاديمية والفتح، إلى جانب الموظف حمادي.
يشار إلى أن الاجتماع حضره أولياء كل من لاعبي الأكاديمية، طهيف، وترغالين، وبونقيط، وبنطيب، ونناح، كما حضره أولياء لاعبي الفتح، وهم الراوي، وظهر، وآيتا العسري.