واحتج مسؤولو الفتح والأكاديمية على لقاء أوطالب مع بعض أولياء لاعبي الأكاديمية والفتح في اجتماع عقده معهم ناصر لارغيت، بحضور أوطالب وحمادي الذي يشتغل بعصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم.
واعتبر مسؤولو الفتح والأكاديمية أن تصرف أوطالب مرفوض، وغير مهني، خاصة أنه يشتغل بالرجاء وحضوره للاجتماع يثير الشكوك حول هدفه من لقاء أولياء اللاعبين.
ووجه مسؤولو الفتح والأكاديمية رسالة احتجاج أخرى إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإخبارها بالموضوع، في انتظار فتحها تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء حضور المسؤول الرجاوي لاجتماع لقجع، مع أولياء بعض لاعبي الأكاديمية والفتح.
وكان أوطالب قد تسبب في طرد موظفة من الرجاء الرياضي، كانت تشتغل بمدرسة النادي، بعدما طلب منها إعداد عقد يشرفان بموجبه على البحث عن عروض احترافية للاعب بارز بالفريق الأول، وباستشارة مع فتحي جمال، حسب ما أخبرها به، غير أنه تنكر لها، بعد اكتشاف العقد في حاسوبها، في الوقت الذي كانت فيه الموظفة تعتقد أن أوطالب أخبر فتحي جمال بالموضوع، وأنه على علم بإعدادها للعقد.
وكانت إدارة الرجاء قد احتجزت بشكل مفاجئ حاسوب الموظفة وأقدمت على تفتيشه، ومسح بعض الملفات الخاصة بمدرسة النادي وملف الإشهار، قبل لأن ترجعه للموظفة، وتخبرها بانتهاء مهمتها بالرجاء، فيما حافظ أوطالب على مكانه، رغم أنه كان صاحب فكرة البحث للاعب عن عقود احترافية.
