ويحاول الرجاء التوصل إلى اتفاق ودي مع موظفيه السابقين، حتى يتسنى له العمل بحسابه البنكي، علما أن مسؤولي الفريق يطلبون من الدائنين التنازل عن جزء من مستحقاتهم وهو ما يرفضونه، خاصة لسوء المعاملة التي عاملهم بها المكتب السابق، وتجاهل المكتب الحالي لوضعيتهم.
وساهم تهاون المكتب المسير الحالي في التوصل إلى اتفاق ودي، في الحجز على الحساب البنكي، إذ رغم علمهم بوجود حكم ابتدائي لصالح الموظفين وآخر في الاستئناف، إلا أنهم انتظروا إلى غاية الحجز على الحساب، للتحرك بحثا عن حل ودي.