وعدد "الكاف" مجموعة من المزايا التي يتفرد بها السعيدي، مؤكدا أن عشاق نادي الوداد الرياضي يسمونه "المايسترو" خاصة أنه كان لاعبا حاسما  في العديد من المباريات  في السنوات الأربع الماضية، بفضل أهدافه والدقة والمثابرة في عمله.

وأبرز الاتحاد الافريقي أن السعيدي  يجيد بكفاءة عالية شغل مركز خط الوسط الارتدادي،ويتميز في الآن  نفسه بلمسة فنية ورؤية مذهلة للملعب، بالإضافة إلى حس تهديفي الذي ظهر في العديد من المباريات المهمة 

وشدد الموقع ذاته، أن السعيدي سواء لعب إلى جانبه إبراهيم نقاش أو يحيى جبران ، فإن يشكل على خصومه الكثير للقلق. ليس الرقم 6 الكلاسيكي في لعبة  كرة القدم ، إلا أنه قادر على الاستحواذ والمناورات ويغذي الانتقال السريع من حالة الدفاع نحو الهجوم.

وذكر "الكاف" بمسار نجم وسط ميدان الوداد ، مؤكدا أن إبن مدينة مراكش اختار بطبيعة الحال الانضمام إلى الكوكب المراكشي ، ولعب في جميع الفئات قبل توقيع عقا احترافيا أهله لإجراء مباراته الأولى في دوري البطولة الاحترافية  لموسم 2004/2005 ، ضد فريق الجيش الملكي ، وهو فريق سينضم إليه في 2011 بعد هبوط فريقه الكوكب  إلى الدرجة الثانية .

وأوضح "الكاف" في البورتريه المذكور، أن السعيدي بدأ كمدافع أوسط، غير أنه مع مرور الوقت ، أصبح واحداً من أفضل المدافعين  وتم استدعاؤه لاحقًا للمنتخب الوطني خلال فترة المدرب السابق إريك غيريتس.

في عام 2014 ، بعد أدائه المتميز مع الجيش الملكي الرباطي ، انضم السعيدي إلى الوداد ، حيث لعب كلاعب خط وسط دفاعي بأدوار هجومية. وقد اكتسب حب واحترام مناصري الوداد  بسبب عمله الدؤوب ، معالانضباط وتميزه الصفات القيادية.