وحسب المادة 100 من القانون التأديبي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإنه سيتم معاقبة أي مسير أو لاعب بشدة تبين أن لديه دخل في نتيجة أحد المباريات حيث يقول ”أي شخص تدخل في نتيجة مباراة بما في ذلك المراهنة الرياضية للتأثير بشكل غير قانوني على نتيجة بطريقة تتعارض مع أخلاقيات الرياضة، سيتم معاقبته بخسارة مباراة أو أكثر، إضافة إلى فرض إيقافه على جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة عامين على الأقل، وكذلك غرامة لا تقل عن 100000 درهم، و في حالة تكرار الأمر نفسه سيكون إيقاف ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم مدى الحياة“.
كما أنه يمكن معاقبة الأندية، حيث تقول المادة ”في حالة وجود تأثير غير قانوني على نتيجة مباراة ما، قد يتم تغريم النادي الذي يلعب فيه اللاعب أو مسؤول تدخل لتغيير نتيجة المواجهة، وفي حالة تكرار الأمر يمكن أن تصل العقوبة إلى الاستبعاد من المنافسة، خصم النقاط، تنزيله إلى الأقسام الموالية، وإرجاع الألقاب“.
وكان المكتب المديري التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد فتح تحقيقات بعدما طالب وجه كل من المكتب المسير لفريق المغرب التطواني والكوكب المراكشي اتهامات حول التلاعب في نتائج بعض المباريات.
