وتأتي هذه المباراة، بعد عشرة أيام من بداية المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الذي يجريه بالمركز الوطني لكرة القدم في منطقة المعمورة، ضواحي مدينة الرباط، بحضور مختلف اللاعبين الذين اختارهم هيرفي رونار في القائمة النهائية للأوسود باستثناء منير المحمدي، حارس مرمى مالقة الإسباني، الذي حصل على الضوء الأخضر للبقاء مع فريقه إلى غاية الانتهاء من إلتزاماته، إذ يخوض مالقا مباراة السد، المؤهل للصعود إلى بطولة الليغا .
وستكون مباراة اليوم الأولى وما قبل الأخيرة لزملاء العميد المهدي بنعطية بمدينة مراكش، في انتظار مواجهة منتخب زامبيا، الأحد المقبل، قبل التوجه إلى العاصمة المصرية، يوم الثلاثاء، على متن طائرة خاصة انطلاقا من مطار الرباط سلا.
وسيعمد مدرب المنتخب الوطني، إلى اختبار جاهزية العناصر الوطنية، في أجواء شبيهة بالتي سيخوض فيها الأسود نهائيات أمم إفريقيا، خاصة من حيث الحرارة المرتفعة التي ستكون عليها القاهرة خلال المسابقة المذكورة، إضافة أن البنيات التحتية وأرضية الملعب تماثل ما عليه ملعب السلام في مدينة الانتاج الحربي بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي سيحتضن مباريات الأسود في الدور الأول من المنافسة المذكورة .
وينتظر أن يعتمد رونار خلال مواجهته لمنتخب غامبيا، على التشكيلة ذاتها التي خاضت نهائيات كأس العالم التي احتضنتها روسيا خلال صيف العام الماضي، على أن يختبر جاهزية خط هجومه الذي تعزز بالدولي المغربي حمد الله، أبرز مهاجم مغربي، إضافة إلى سعيه تحسين الأداء الدفاعي للأسود، وعدم تكرار سيناريو النسخة الماضية من كأس إفريقيا، بعد أن استقبل هدفا قاتلا من خطئ دفاعي كلفه مغادرة دور ربع النهائي أمام المنتخب المصري الذي لعب المباراة النهائية أمام المنتخب الكاميروني .