وكان فريق الفتح الرباطي قد اقترح مبلغا ماليا مهما لضم بامعمر لصفوفه، غير أن هذا الأخير رفض توقيع عقد انضمامه للفريق الرباطي، بداعي أن العرض المقدم، لا يستجيب لطموحاته ، وطالب بمبلغ مالي أكبر، علما أنه كان قد وافق على العرض المالي المقدم له من قبل الفتح، وجميع بنود العرض، قبل أن يتراجع ويطالبهم بمبلغ أكبر.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بعد فشل انتقال بامعمر لفريق الجيش الملكي، الأسبوع الماضي، جدد اللاعب المذكور إتصاله بمسؤولي فريق الفتح، معلنا قبوله بالعرض الذي تقدموا به قبل أسبوعين، غير أن طلبه قوبل بالرفض، إذ قرر مسؤولو الفتح صرف النظر عن التعاقد معه.
وكانت مصادر مقربة من إدارة الجيش الملكي، قد أكدت في وقت سابق، إن هذه الأخيرة رفضت الاستجابة للمطالب المالية التي بسطها محمد علي بامعمر، بعدما اشترط توصله بمنحة توقيع سنوية تقدر بـ 200 مليون سنتيم، ما حال دون إتمام صفقة انتقاله للفريق العسكري .