واستجابت "الطاس" لطلب الرجاء، بإعادة النظر في النصوص، وطريقة تأويلها، في محاولة من مسؤولي الرجاء لتحويل الحكم لصالحهم، غير أن اللجنة بعد اطلاعها على النصوص تأكدت من أنها سليمة، ولم تتعرض لأي تغيير، كما أنها خالية من أي غموض، وهي المعايير التي تشترط اللجنة توفرها في النصوص التي يعتمد عليها قضاة "الطاس" في إصدار أحكامهم.
وأصبح الحكم الصادر ضد الرجاء نهائي وغير قابل للطعن أو الاستئناف، الأمر الذي سيفرض على الفريق أداء مبلغ أزيد من 520 مليون سنتيم للمدرب الرجاوي السابق.
وكان فاخر قد لجأ إلى "طاس"، بعد رفضه حكم لجنتي النزاعات والاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ منحاه مبلغ 63 مليون فقط في نزاعه مع الرجاء، بعد إقالته من تدريب الفريق.