وظل وكيل اللاعب ينفي علمه بالعرض المقدم للاعب من الفريق القطري في اتصالات مع مقربين منه، رغم أنه كان وراء العقد الذي توصل به اللاعب من الخور القطري، بينما ظل يساير مسؤولي الرجاء بخصوص رغبتهم في التعاقد مع اللاعب.
وأوضحت مصادر قريبة من الوكيل، أنه لم يكن يفضل انتقال حمودان إلى الرجاء، وكان يفضل بقاءه في اتحاد طنجة، أو انتقاله إلى الدوري الخليجي، وساهم تهاون مسؤولي الرجاء في التواصل مع اللاعب، في فشل الصفقة.
ورفض حمودان الحضور للقاء ممثلي الرجاء بطنجة، بعد سفرهم أمس (الاثنين)، للحسم في صفقة انتقاله، كما أغلق أبرشان هاتفه، ولم يلتق بأنيس محفوظ، الكاتب العام للرجاء، علما أن الأخير كان بدوره قد تخلف عن لقاء وكيل حمودان في وقت سابق، بعدما اعتذر الأخير بدوره عن الحضور في اليوم الأول للاجتماع، واتفقا على اللقاء في اليوم الموالي، غير أن أنيس اعتذر للوكيل.
ولم يخبر الوكيل مسؤولي الرجاء بأن اللاعب توصل بعرض من قطر وأنه يفضل الدخول في تجربة احترافية جديدة، ليوفر عليهم عناء السفر إلى طنجة أمس (الاثنين)، ويعفيهم من مواصلة البحث عن صيغة للتعاقد مع اللاعب.