وكشفت مصادر مطلعة أن إدارة الفريق المراكشي، تمكنت من إعادة كل من الخلفي والريني والحارس الحمحامي، بعد أن هددت باللجوء إلى الاتحاد الدولي للدفاع عن مصالحها، بحكم أن اللاعبين الثلاثة يرتبطون بالفريق بموجب عقد ساري المفعول.
وكانت اللجنة التي تشرف على تدبير أمور فريق "فارس النخيل" أصدرت بلاغا ناريا، أكدت من خلاله على أنها قررت بدق باب الاتحاد الدولي "الفيفا"، بسبب مشكل تهجير لاعبي الفريق خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأكدت أنها وقفت على جملة من الخروقات الخطيرة من شأنها أن تؤزم وضعية الفريق على مستوى موارده البشرية، وذلك على خلفية اختفاء ملفات اللاعبين المذكورين، مع احتمال انتقالهم إلى فريق المحمدية، سيما وأن لهم عقود احترافية تربطهم بالفريق المراكشي.
وتابعت أن إدارة الفريق ستفتح تحقيقا لدى الجهات المختصة الجامعة الوصية والفيفا في ملابسات تهجير أبناء الفريق.
