وكانت الجامعة الملكية قد أصدرت بلاغا سابقا وعززته ببلاغ جديد تؤكد فيه إيقاف أنشطة وكلاء اللاعبين بشكل مفاجئ، وفي وقت حساس تشهد فيه فترة انتقالات اللاعبين حركية كبيرة.
وحسب بعض الوكلاء فقد ينتظر أن يؤسسوا جمعية لوكلاء اللاعبين، تدافع عن حقوقهم، وتعقد اجتماعات مع مسؤولي جامعة كرة القدم من أجل تدارس وضعية الوكلاء، بهدف إلغاء قرار تجميد أنشطتهم.
وجاء إعادة تذكير الجامعة بقرار تجميد أنشطة الوكلاء مباشرة بعد إصدار فريق فيتا كلوب الكونغولي، لبلاغ يؤكدون فيه هروب 4 لاعبين إلى المغرب، إذ التحقوا بأندية الجيش الملكي، واتحاد طنجة، ومولودية وجدة، رغم توفرهم على عقود مع ناديهم.
واعتبر بعض الوكلاء قرار الجامعة ظالما، خاصة أن المسؤول عن التحاق اللاعبين بهذه الأندية هم رؤساء الأندية الذين سمحوا بالتحاق اللاعبين بأنديتهم دون الاستفسار عن وضعيتهم القانون، ولم يكن للوكلاء أي دخل في الموضوع.