وفك الدميعي رسميا ارتباطه بالفريق المسفيوي، رغم محاولات مسؤولي النادي بثنيه عن قراره، إلا أنهم لم يجدوا له أثرا ولم يتمكنوا من التواصل معه.
واستعانة المكتب المسير لآسفي بمفوض قضائي لتأكيد غياب الدميعي عن مرافقة الفريق إلى آسفي للدخول في تجمع تدريبي، غير أن ذلك لم يعد له أهمية بعد توصل الفريق باستقالته، خاصة أن المدرب المذكور يتوفر على وثيقة توضح تاريخ إرساله للاستقالة.
وكان المكتب المسير لآسفي ينوي الاستعانة بمفوض قضائي في التجمع التدريبي بأكادير، ضد الدميعي، لتأكيد عدم التحاقه بتداريب الفريق.
وسيضطر المكتب المسير إلى البحث عن مدرب جديد يقود سفينة الفريق في الموسم الرياضي المقبل، علما أن مصادر من الفريق، تؤكد أن المدرب المقبل سيكون أجنبيا.