وقررت الجامعة التخلي عن فكرة تعيين الإطار المذكور مديرا للمنتخبات بعدما تأكدت من الموضوع، وتبين لها أنه محط شبهة وسبق له أن نصب على عدد من الأطر التقنية، بحجة تمكينهم من شواهد للتدريب، تساعدهم في مسارهم المهني.
وستبقي الجامعة حاليا على فؤاد الزناتي في منصب مدير المنتخبات، إلى حين التعاقد مع إطار جديد، أو تثبيت الزناتي في منصبه، علما أنه يشغل منصب مسؤول بلجنة التواصل بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
يشار إلى أن الإطار التقني المذكور كان وراء تعاقد الجامعة مع روبيرت أوسيان، المدير التقني الوطني الجديد، وكان يرغب في استغلال علاقته به لشغل منصب مدير المنتخبات، إلا أن سمعته بين الأوساط الرياضية، وسوابقه، دفع الجامعة إلى التراجع عن التعاقد معه.