وسافر المدير التقني الجديد إلى مسقط رأس لقضاء عطلته الصيفية، في الوقت الذي تستعد فيه المنتخبات الوطنية، لخوض مباريات مهمة وحاسمة، بينما يخوض المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة منافسات الألعاب الإفريقي التي تنظم حاليا بالمغرب.
وارتأى الويلزي التمتع بعطلته الصيفية بدل متابعة استعدادات المنتخبات الوطنية للتصفيات الإفريقية، وإعداد تقارير حول كل منتخب، لمعرفة نقاط الضعف والوقوف على مستوى لاعبي المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات.
وتشهد الإدارة التقنية الوطنية فراغا مهولا، بعد فسخ عقود جميع الأطر التقنية التي كانت تشتغل في عهد المدير التقني الوطني السابق ناصر لارغيت، الأمر الذي استدعى باتريس بوميل، مدرب المنتخب الأولمبي، إلى الاستعانة بخدمات فرنسيين لمساعدته في مهمته الجديدة.
وكانت الجامعة قد تعاقدت مع أوسيان لشغل مدير منصب تقني وطني، وأعلنت يوما بعد ذلك عن تعيين مدربي، المنتخب المحلي، والأولمبي، وأقل من 20 سنة، بينما لم تعلن عن مدربي منتخب أقل من 17 و15 سنة.
وسيستأنف الويلزي عمله رسميا في فاتح شتنبر المقبل، إذ ينتظر أن يختار الأطر التقنية التي ستشتغل إلى جانبه، بينما سيتعذر عليه الاستفادة من خدمات زميله الذي كانت تنوي الجامعة تعيينه مديرا للمنتخبات، قبل أن تفاجأ بحجم التهم الموجهة إليه بالنصب على زملائه في المهنة.