ويعود المدرب الفرنسي إلى المغرب غدا (الأحد)، أو صباح الاثنين، من أجل استئناف عمله في الإشراف على استعدادات الفريق الأخضر لمباراته المهمة أمام فريق النصر الليبي برسم ذهاب الدور الأول لدوري عصبة الأبطال، المقرر إجراءها في 15 من الشهر الجاري بمصر.
ويعيش المدرب الفرنسي تحت ضغط كبير داخل القلعة الخضراء، خاصة بعد الإقصاء المبكر والمفاجئ من كأس العرش، وفسخ الرجاء لعقد المدافع المالي ساليف كوليبالي، الذي أصر كارتيرون على التعاقد معه، ليتضح أنه لاعب ضعيف لا يصلح لحمل قميص الرجاء.
وسيكون كارتيرون مطالب بتحقيق نتائج إيجابية في عصبة الأبطال، والدوري الاحترافي، وكذلك البطولة العربية، للحفاظ على منصبه مدربا للفريق الأخضر، خاصة أن الرجاء ظهر بمستوى متواضع في المباريات الثلاثة السابقة.