وظهر المنتخب المغربي بمستوى غير مقنع، رغم تحكمه في الكرة، ومحاولة بسط سيطرته أمام منتخب ضعيف، لم يقو على بلوغ مرمى الحارس المحمدي، أو حتى خلق مشاكل في الدفاع.
ولعب المنتخب الوطني بتشكيلة مخالفة لتلك التي خاض بها الودية الأولى أمام بوركينافاسو، بالاعتماد على لاعبين من الدوري الاحترافي، تألقا معا، إذ سجل الكرتي الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 20، بينما لعب باعدي بشكل جيد.
ولم ينجح المنتخب الوطني في الظهور بالانسجام اللازم، وبلوغ مرمى حارس النيجر، كما أن تسديدات الأسود لم تكن مؤطر وذهاب جميعها بعيدا عن المرمى.
وحاول خاليلوزيتش تنويع اللعب بإشراك نجوم الأسود في الشوط الثاني بإقحام لمرابط، وزياش، ودرار، والعليوي، غير أنهم لم يقدموا شيئا يذكر في المباراة.
وكان دفاع وحارس المنتخب الوطني في ارتياح، لضعف خط هجوم منتخب النيجر، إذ لم ينجحوا في خلق فرص تسجيل كثيرة، باستثناء فرصة وحيدة في الشوط الثاني.
وينتظر المدرب البوسني للمنتخب الوطني عمل كبير، من أجل إعادة الروح إلى المنتخب الوطني، وبناء فريق قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الرسمية.