واستقرت إدارة الرجاء في وقت سابق، على الموافقة على الانتقال للاراضي الفلسطينية المحتلة، لمواجهة القدس الفلسطيني، رغبة منها نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة في إجلاء الاحتلال عن أراضيه، في تماه تام مع الموقف الرسمي والشعبي المغربيين .
وفضلت إدارة الرجاء خيار إجراء المواجهة المذكورة ، يوم الخميس الـ 3 أكتوبر على الساعة السابعة مساء بملعب فيصل الحسيني بالقدس الشريف، رغم علمها المسبق للمضايقات التي يمكن أن تعترض بعثة الفريق أثناء دخولها الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي كانت اختارت فيه مجموعة من الأندية العربية مواجهة الفرق الفلسطينية، على أراضي الدول العربية المجاورة .
وكانت بعثة القدس الفلسطيني قد وصلت يوم أمس الجمعة للمغرب، عبر رحلة غير مباشرة، إذ توجهت من القدس إلى تركيا قبل أن تستقل رحلة أخرى صوب مدينة الدارالبيضاء ، على أن تواجه الرجاء بمركب محمد الخامس، بعد غد الإثنين، بداية من الساعة الثامنة مساءا .
وكانت بعض الصعوبات قد واجهت فريق هلال القدس في رحلته إلى الدارالبيضاء، حيثُ منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي لاعبين فلسطينيين من مغادرة الضفة الغربية، لتدعيم صفوف فريقهما، ويتعلق الأمر بجلال أبو يوسف وإبراهيم الحبيبي، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية، لنادي الهلال على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي الصعوبات المحتملة التي يمكن أن تواجه فريق الرجاء خلال مباراة العودة، والتي وافق مسؤولوا الفريق الأخضر على خوضها، نصرة منهم للقضية الفلسطينية العادلة .