وأهدى رضى سليم التأهل للفريق العسكري، بعدما دخل بديلا في الشوط الثاني من المباراة، إذ نجح في تسجيل هدفين، حسم بهما تأهل الجيش الملكي إلى دور ثمن نهائي كأس العرش.
وأثار تألق اللاعب الشاب رفقة الفريق العسكري الجدل بفريق الرجاء الرجاء، وبين جماهيره، خاصة أن اللاعب ترعرع بالقلعة الخضراء، وغادرها إلى الجيش الملكي، ليحظى بثقة مدربه عبد الرحيم طاليب، وقبله كارلورس ألوس، الذي أشركه في أول مباراة مع الفريق الأول أمام المغرب التطواني الموسم الرياضي الماضي، برسم الجولة الأخيرة للدوري الاحترافي.
وحسب مصادر رجاوية مسؤولة، ووثائق رسمية، فاللاعب المذكور، عانى من الإهمال بالرجاء في عهد المدير التقني السابق، إذ لم يحظ بفرصة لعبه مع فريق الأمل، سابقا، رغم مستواه التقني الجيد، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال لفريق الجيش الملكي، ولعب لفئة أمله، قبل التحاقه بالفريق الأول.
وقرر اللاعب الرجاوي السابق مغادرة القلعة الخضراء في شتنبر سنة 2016 ، في عهد الرئيس الرجاوي السابق سعيد حسبان، ليلتحق بالفريق العسكري، الأمر الذي دفع المكتب المسير الحالي إلى اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمطالبة بمصاريف تكوينه.
ونفت مصادر رجاوية جيدة الإطلاع، أن يكون فتحي جمال، وراء رحيل اللاعب إلى الجيش الملكي، خاصة أن سنة مغادرة سليم للرجاء، لم يكن حينها فتحي جمال قد التحق بالفريق الأخضر، لشغل منصب مدير رياضي.
وتصر إدارة الرجاء على الحصول على مصاريف تكوين اللاعب، كما يصر فريق الجيش بدوره على الحصول على مصاريف تكوين صلاح الدين السعداوي، الملتحق حديثا بمركز تكوين الرجاء.
