واشترط المكتب المسير على أن يكون لزاما على الأعضاء الأربعة إرجاع الأسهم إلى الفريق بعد فقدان أي مسير لعضويته بالمكتب المسير، وذلك حتى تبقى الأسهم خاصة بفريق الرجاء، علما أن الجمعية الرياضية لفريق ستملك 99.5 بالمائة من أسهم الشركة الرجاوية.

ويرجح أن يؤسس المكتب المسير للرجاء الشركة بمجلس إداري، في الوقت الذي كان أعضاء من اللجنة المكلفة بإعداد النظام الأساسي يرغبون في تأسيسها بمجلس رقابة، يختار مجلسا إداريا لتسيير الشركة.

ونجح المكتب المسير للرجاء في الحصول على موافقة غالبية منخرطي النادي على طريقة تأسيس الشركة، كما تلقى دعما كبيرا من برلمان الفريق، بعد تقديمه لحصيلة عمله للسنة الماضية، والتي شهدت تتويج الفريق بلقبين قاريين، واحتلال المركز الثاني في ترتيب الدوري الاحترافي، كما شهدت تخفيضا لديون النادي، وتحقيق فائض يقدر بـ 600 مليون سنتيم تقريبا.