ورفض مسؤولو الفتح الرباطي قبول اقتراح نظرائهم في الجيش الملكي، بتحويل الديربي الرباطي من ملعب مولاي الحسن إلى المجمع الرياضي مولاي عبد الله، وتشبثوا بإقامتها بمعلقهم، وأمام جزء كبير من جماهيرهم .
في السياق ذاته قررت إدارة الفتح طبع خمسة آلاف تذكرة لمباراة الديربي الرباطي، نصفها لجمهورالجيش الملكي، على أن يتكلف مسؤولو الجيش ببيعها لجماهير فريقهم .
وخصصت إدارة الفتح المنصة الجنوبية لجمهورالجيش الملكي، من أجل تفادي الاختلاط مع جمهور الفريق العسكري، وانجاح هذه المواجهة تنظيميا .
وكان مسؤلو الفريق العسكري يأملون في الموافقة على طليهم من طرف نظرائهم في الفتح، وخوض الديربي الرباطي بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، من أجل تسهيل مأمورية المنظمين ورجال الأمن، وضمان حضور جماهيري غفير يؤازر اللاعبين من أجل تحقيق فوزهم الثاني في الدوري الاحترافي .