وطلب المكتب المسير للفريق الطنجي من المدرب الجزائري عدم الحضور للحصص التدريبية للإشراف على تدريب الفريق، في انتظار تسوية وضعيته المالية لفك الارتباط بشكل نهائي.
وفشل المدرب الجزائري في تحقيق نتائج إيجابية رفقة الفريق ممثل الشمال، كما لم ينجح في مهمة قيادة الفريق للمنافسة على لقب كأس العرش، إذ انهزم بميدانه وأمام جماهيره أمام حسنية أكادير بهدف لصفر.
ودخل فريق اتحاد طنجة من جديد دوامة إقالة المدربين والبحث عن بدلاء، وهو السيناريو الذي عاشه في الموسم الماضي، علما أنه كان قد عين طاليب مديرا رياضيا في أفق التعاقد معه بشكل رسمي، قبل أن يقرر التخلي عن خدماته بنهاية الموسم لعدم رضا مسيري الفريق على العمل الذي قدمه، طاليب خلال فترة شغله منصب مدير رياضي.