وجاء في نص البيان الاستنكاري للرجاء، " لقد بلغ السيل الزبى، ولقد شوهت الفصائل المتطاحنة سمعة الرجاء العالمي، وتسببت له في عقوبات هو في غنى عنها، ورغم كل النداءات التي وجهناها إلى هذه الفصائل للتحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن كل ما يسئ إلى كرة القدم الوطنية، إلا أنها تمادت في تصرفاتها المشينة لتكون الحصيلة هذه المرة مميتة".
وشدد المكتب المسير للرجاء، من خلال البيان الاستنكاري، على ضرورة الضرب من حديد، على كل المسؤولين عن اندلاع أعمال الشغب، " ويؤكد الرجاء مساندته المطلقة لأي قرار تتخذه السلطات المحلية أو الأمنية، كما يؤكد استعداده للمساهمة في فتح أي تحقيق أمني لتحديد هوية المتورطين في هذه الأحداث، والكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء هذا التطاحن، الذي يحاول البعض استغلاله للتآمر على الفريق والنيل منه.