وترفض الجامعة تأهيل أي لاعب لا يدلي بوثيقة رسمية من الاتحاد الكروي لبلده تؤكد توفره على 10 مباريات دولية.
وسيكون لزاما على الجامعة الحسم في قضية مالونغو، خاصة أن الأندية الاحترافي سيعتمد الوثيقة من أجل تقديم اعتراض على اللاعب في المباريات التي تواجه فيها الفريق الأخضر، رغم أن الأخير يعتبر موقفه سليم بحصوله على رخصة اللاعب من الجامعة، تسمح له بالدفاع عن ألوان الرجاء، ما يؤكد أن الوثيقة التي أدلى به تعتبر قانونية.
وأصبحت الجامعة أمام وثيقتين الأولى تؤكد توفر اللاعب على 10 مباريات دولية، والثانية تنفي ذلك، لتجد نفسها في موقف حرج، خاصة في ظل الصراع القائم بين فريقي الوداد والرجاء، بخصوص قانونية مشاركة اللاعب في الديربي العربي.
وستفتح الوثيقة التي توصلت الجامعة والوداد بنسخة منها نقاشا واسعا حول صحة الوثائق التي يدلي بها اللاعبون، علما أن الوداد بدوره يتوفر على لاعبين تصر الجماهير الرجاوية على تأكيد أنهم لا يتوفرون على 10 مباريات دولية وفي مقدمتهم النيجيري بابا توندي،الذي سبق له أن لعب للرجاء، ويعرف الأخير مساره الدولي جيدا.
ويتوقع أن ترتفع نسبة الاعتراضات بين الأندية خاصة أن غالبيتها تتوفر على لاعبين أفارقة، مشكوك في توفرهم على شرط خوض 10 مباريات دولية رفقة منتخبات بلدانهم، وهو الشرط الذي تعتمده الجامعة في تعاقد الأندية مع لاعبين أفارقة جدد.