وأبدى الدميعي موافقة مبدئية، وطلب مهلة للتفكير في الموضوع، قبل لقاء عضو اللجنة المؤقتة، للتفاوض حول بنود العقد الذي ستربط بين الطرفين في حال وافق الدميعي على تدريب اتحاد طنجة.
وكان الدميعي قد غادر فريق أولمبيك آسفي بشكل مفاجئ، وقد استقالته من منصبه، بسبب الوضع الذي يعاني منه الفريق واللاعبين، قبل بداية الموسم الرياضي الحالي، الأمر الذي دفع المكتب المسير إلى تعيين مساعده محمد الكيسر مدربا رسميا للفريق.
وكان اتحاد طنجة يرغب في التعاقد مع جمال سلامي، إلا أن الأخير فضل عرض فريق الرجاء الرياضي، كما تلقى الفريق الطنجي سيرة نهج المدرب الإيطالي دجياني دي بياسي، إذ ابدى استعداده لتدريب الفريق.