وإعترضت غالبية الأندية مشاكل كبيرة في جلب لاعبين أجانب يستجيبون للشروط التي وضعتها الجامعة قبل خمس سنوات والتي تفرض عليهم أن يكونوا قد خاضوا عشر مباريات دولية مع منتخبات بلدانهم خلال الثلاث سنوات أخيرة، ما اضطر بعض اللاعبين ووكلاء أعمالهم تقديم وثائق مزورة، في ظل الصعوبات الكبيرة التي تعترض لجنة الرخص في التأكد من قانونية الوثائق المقدمة، بحسب تصريح سابق لرئيسها حسن الفيلالي ل le360 سبور .
وأوضح مصدر جامعي، أن الجامعة استقرت على إلغاء القانون المذكور، لإنهاء الجدل الذي أثير في الأونة الأخيرة حول قانونية الكونغولي بين مالانغو، مهاجم الرجاء الرياضي، وقبله النيجيري بابا توندي وغيرهم كثيير، وقدمت ضدهم اعتراضات، ما بات يفرض على الجامعة اتخاد قرار بإلغاءه خلال إجتماع المكتب الجالمعي المقبل .
ورغم اعتماد قانون اللاعبين الأجانب بالدوري الإحترافي، لخمس سنوات كاملة، وأمام المستوى العام للاعبين الأجانب، الذين عززوا صفوف أندية البطولة الاحترافية، في الفترة الأخيرة، بات مؤكدا أن القانون المذكور لم يقدم الإضافة المرجوة من استقداملاعبين مميزين يقدمون الاضافة للبطولة الوطنية، بل إنه أثقل كاهل الأندية ماديا وورطها في ملفات نزاعات باتت بالعشرات في الجامعة والفيفا .