وخلق "التيفو" الرجاوي الحدث من بين جميع "التيفوات" التي رفعت في "الديربي" العربي أمس، في مدرجات "المكانة" و "فريميجة"، وأحدث نقاشا واسعا أعاد رواية رواية جورج أورويل، إلى الواجهة، على اعتبار أن فكرة التيفو مقتبسة من رواية هذا الأخير، التي تععتبر أن الغرفة 101 مكان للقهر والتعذيب، إذ كان يعذب فيها الناس بالأشياء التي كانوا يخافون منها بشدة.
وكان "التيفو" رسالة واضحة من جماهير الرجاء لنظرائهم في الوداد، خاصة أن الترات الرجاء، عززتها برسالة كتبت باللغة الانجليزية، مفادها كل معتقداتكم تبدو خاطئة إلى الخوف فهو صحيح، فضلا عن الرسائل السياسية التي يحملها "التفيو" الرجاوي، والتي جمعت الجميع يتحدث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي ويعتبره إبداع جديد من الجماهير الخضراء، بعد الأغاني الخضراء التي أصبحت لها شهرة عالمية، كأغنية "رجاوي فلسطيني"، و"في بلادي ظلموني.