وقرر اللاعبون وأعضاء الطاقم التقني الاحتفال بسفري بفندق إقامة الفريق بالجزائر، للحفاظ على الأجواء الإيجابية التي تسود بين اللاعبين والطاقم التقني وباقي أعضاء الفريق.
وكان سفري قد تخلف عن مرافقة بعثة الرجاء لظروف خاصة، قبل أن يقرر اللحاق بالخضر في اليوم الموالي، لمواصلة عمله رفقة الطاقم التقني في إعداد اللاعبين للمباراة القوية أمام فريق مولودية الجزائر.
ويعتبر سفري عضوا مهما في طاقم جمال سلامي، إذ يعول عليه كثيرا في اتخاذ القرارات، وتجمع بينهما علاقة قوية، إذ سبق لهما أن اشتغلا معا في الإشراف على تدريب فريق الدفاع الحسني الجديدي.
وكان سفري قد رفض العودة للرجاء بعد تقديم استقالته نهاية الموسم الماضي، رغم كل محاولات اقناعه بذلك، كما أنه كان مرشحا لتدريب المنتخب الأولمبي الوطني، غير أن اختيار الرجاء التعاقد مع سلامي، دفعه إلى التخلي عن عرض الإدارة التقنية، ووافق على العودة للقلعة الخضراء.