وأوضحت مصادر قريبة من الحكم المصري، أنه هو من طلب من حكم المباراة في مناسبتين ضرورة العودة إلى تقنية "الفيديو"، من أجل الحسم في قرار ضربة الجزاء، وطرد اللاعب الجزائر، بعد اعتدائه على سفيان رحيمي.
وكان لجوء حكم المباراة الإماراتي إلى "الفار" نقطة تحول المباراة، إذ أعلن عن ضربة جزاء لفائدة الرجاء، مع طرد شمس الدين حراق، نقطة تحول المباراة، إذ أدرك الرجاء التعادل، وأكمل الفريق الجزائري المباراة بعشرة لاعبين.
وكان جريشة قد أثار الجدل في ذهاب نهائي عصبة الأبطال بين الترجي التونسي والوداد الرياضي، بقراراته التي اعتبرها الفريق الأحمر ظالمة في حقه، قبل أن يتعرض الوداد لظلم كبير في مباراة الإياب بتونس، بقيادة الحكم غاساما غاساما.