والى جانب المدربين السبعة فقد تعاقد الوداد الرياضي في السنوات الخمس الأخيرة مع العديد من الأطر سواء المغربية منها أو الأجنبية لشغل منصب مشرف عام أو مدير تقني على غرار محمد سهيل وحسن بنعبيشة، وعبد الهادي السكيتيوي، والفرنسيين ألان أولاريو، ونويل طوسي، والبلجيكي بول بوت، والبرتغالي روي خوسيه، وأخيرا الأرجنتيني أنخيل غاموندي الذي قدم بالأمس خارطة الطريق للمرحلة المقبلة التي تمتد حتى 2023، خلال الندوة الصحفية التي عقدها الفريق الأحمر بمركب بنجلون.
وكان بول بوت أسرع إطار تقني يشتغل بالوداد لم غادر منصبه بعض فترة قصيرة قضاها بالوداد الرياضي، دون تقديم مبررات حقيقية حول أسباب الرحيل، علما أن بنعبيشة، كان قد وجه انتقادات لسعيد الناصيري في تصريحات صحافية أكد من خلالها أنه لا يهتم بالفئات الصغرى للفريق.